الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
إسناده صالح.يرويه: موسى بن علي بن رباح عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني.وحفصة وعائشة: هما اللتان تظاهرتا على النبي- صلى الله عليه وسلم-؛ فأنزل الله فيهما: {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل ...} الآية (1) [التحريم: 4].موسى بن علي بن رباح: عن أبيه عن عقبة قال:طلق رسول الله-صلى الله عليه وسلم- حفصة؛ فبلغ ذلك عمر فحثا على رأسه التراب وقال: ما يعبأ الله بعمر وابنته.فنزل جبريل من الغد وقال للنبي-صلى الله عليه وسلم-: إن الله يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر (2)-رضي الله عنهما-.توفيت حفصة: سنة إحدى وأربعين عام الجماعة.وقيل: توفيت سنة خمس وأربعين بالمدينة وصلى عليها والي المدينة مروان.قاله: الواقدي عن معمر عن الزهري عن سالم (3).__________= الجوني عن قيس بن زيد أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق حفصة بنت عمر فدخل عليها خالاها قدامة وعثمان ابنا مظعون فبكت وقالت: والله ما طلقني عن شبع وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: قال لي جبريل عليه السلام " راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وإنها زوجتك في الجنة " ورجاله ثقات غير قيس بن زيد فإنه تابعي صغير مجهول وفي المتن وهم سيذكر ص 231 ت (1) وفي الباب عن أنس عند الحاكم 4 / 15 وفي سنده الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف وباقي رجاله ثقات وذكره الهيثمي وقال: رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه جماعة لم أعرفهم وعن عمار بن ياسر عند البزاز والطبراني كما في " المجمع " 9 / 244.(1) أخرجه البخاري 8 / 504 في التفسير: باب (تبتغي مرضاة أزواجك).ومسلم (1474) في الطلاق: باب وجوب الكفارة على من حرم امرأته.(2) أخرجه الطبراني في " الكبير " وقد تقدم قريبا.(3) ابن سعد 8 / 86.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 229 - مجلد رقم: 2
|